الأولى
تعد "الأولى"، التي كانت تسمى سابقا "التلفزة المغربية"، أول قناة تلفزيونية مغربية. تم إطلاقها سنة 1962 من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المملوكة للدولة تحت اسم الإذاعة والتلفزة المغربية [اتم]. بعد عشر سنوات من انطلاقها، تحولت إلى البث بالألوان، ومنذ ذلك الحين حاولت تنويع عرض برامجها. غير أنه ومع ذلك، تظل الأخبار حتى الآن محتلة لمعظم وقت البث - حوالي 900 ساعة / سنة - وتقدم برامجها باللغتين الفرنسية والعربية إضافة لنشرة اخبارية باللهجة الأمازيغية و أخرى بالإسبانية، ويذكر أيضا أن الساعات الإخبارية اليومية تجذب حوالي أربعة ملايين مشاهد.
سنة 2007 سيتغير اسمها من التلفزة المغربية إلى قناة الأولى، وأعيدت تسمية العلامة التجارية الكبرى المحتضنة للقناة. إن تاريخها كقناة تلفزيونية مغربية ارتبط بشكل وثيق ولعقود بقضايا الوطن، كما تنوع محتواها حسب تنوع وتحولات الحياة السياسية المغربية. وفي واقع الأمر، فقد تم الإقرار بأنه بعد أكثر من عقد على إطلاقها، وابتداء من سنة 1970 ستتحول القناة الأولى إلى منصة دعائية للحكم الاستبدادي للحسن الثاني. إذ أنه في كثير من المناسبات أثبتت قناة الدولة أنها تحت السيطرة المباشرة للنظام ومنفذ رسمي للخطاب الرسمي. على سبيل المثال، بعد محاولتي الإنقلاب على الحسن الثاني استخدم الملك هذا المنبر الجماهيري الواسع النطاق آنذاك لنشر تخويفه لمن يهددونه عن طريق بث تنفيذ حكم الإعدام في حق المسؤولين عن الانقلاب، وفي وقت لاحق كانت صور جميع الانقلابيين العسكريين تحذف تماما من أرشيف القناة.
مع مرور السنوات، خلال سنوات الثمانينات أصبحت الحاجة ماسة إلى قناة وطنية أكثر جذبا وإثارة. أدت التغييرات على قيادة وزارة الاتصالات بشراكة مع بعض من مهنيي الأخبار على متن القناة، إلى تحولها إلى مؤسسة أكثر تنظيما وأقل من حيث البروباغندا، ستعرف إشرافا مباشرا من وزارة الداخلية لفترة قصيرة – خلال سطوة الوزير إدريس البصري، ومع منتصف الثمانينات، بدا أن الوقت قد حان وأن جميع الجهود وضعت موضع التنفيذ لتحويل محتوى القناة وخطها التحريري، والابتعاد عن الخطاب الرسمي، سواء من حيث العناصر الجديدة أو زيادة الميزانيات المصحوبة آنذاك بإرادة واضحة للابتعاد عن إملاءات النظام. لكنها كانت تجربة قصيرة الأجل. إذ سرعان ما تغيرت الوجهة حتى الآن ليظل محتواها متسما بالركود والشلل.
واليوم، فإن الرئيس التنفيذي هو السيد فيصل العرايشي - وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة صورياد، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص - وهو منصب تم تعيينه فيه بموجب ظهير ملكي سنة 1999، وهو العام الذي ورث فيه الملك محمد السادس العرش. والمدير العام للقناة هو السيد محمد عياد، الذي عينه الملك في عام 2007، والذي شغل قبل تعيينه منصب الكاتب العام لوزارة الاتصال.
نسبة المتابعة
8.67%
نوع الملكية
ملكية عمومية
التغطية الجغرافية
وطنية
نوع المحتوى
محتوى مجاني
الشركة
الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة
هيكلة الملكية
الأولى مملوكة للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة التابعة للدولة
نظام التصويت
معلومات غير متوفرة
الشركة
المعلومات العامة
سنة التأسيس
1961
المؤسس
الشركة الوطنية للغذاعة و التلفزة
تقاطعات
الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المعروفة سابقا تحت مسمى "الإذاعة و التلفزة المغربية (إتم)" شركة إعلامية مملوكة للدولة و تدير أربع محطات إذاعية وطنية و خمسة جهوية إضافة إلى عشر قنوات تلفزية.
الرئيس المدير العامّ
فيصل العرايشي
تقاطعات
فيصل العرايشي هو أيضا رئيس الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المملوكة للدولة، و منذ 2017 اصبح أيضا رئيس اللجنة الأولمبية المغربية.
رئيس التحرير
معلومات غير متوفرة
تقاطعات رئيس التحرير
معلومات غير متوفرة
للإتصال
رقم 1 زنقة البريهي صندوق البريد 1042 - الرباط - المغرب
00212537685100
المعطيات المالية
المعطيات المالية
غير قابل للتطبيق
المداخيل
غير قابل للتطبيق
التمويل عبر الاشهار(النسبة مقارنة بالتمويل الجملي)
معلومات غير متوفرة
الحصة من السوق
معلومات غير متوفرة
معلومات أخرى
البيانات الوصفية
Audience share was obtained from the CIAUMED (May-June 2017).