صورياد

لفترة زمنية طويلة وصورياد هي الشركة الإعلامية الوحيدة في البلاد المشتركة بين القطاعين العام والخاص. كانت إبان إنشائها شركة خاصة بالكامل بهدف إطلاق القناة الثانية (دوزيم) وتعزيزها. ومع ذلك، ونظرا لضعف الأداء وضعف المبيعات، تم "تأميم" صورياد وقناة التلفزيون "دوزيم" سنة 1996. على الرغم من أن استفادتها من مكانة رئيسية في السوق السمعي البصري الوطني وجذبها لكميات كبيرة من الإعلانات، مما يسمح لها بالحفاظ على عائدات عالية، فالشركة تعيش عجزا منذ عام 2008، حيث بلغت عائداتها 93٪ من الإعلانات في عام 2015. إلا أن هذا لا يكفي لتغطية جميع نفقاتها.

سنة 2014، وجه المجلس الأعلى للحسابات رسالة إلى الرئيس العام لإبلاغه بأنه منذ عام 2012، صافي النتائج لا يتعدى ربع رأس المال. وهذا يتنافى مع القانون الذي يغطي الشركات العامة ولكن الوضع لم يتحدد بعد.

تمتلك الدولة 72٪ من هذه الشركة من خلال وزارة الاقتصاد والمالية. باقي رأسمالها  ينقسم بين الهولدينغ الملكي الذي يمتلك 20٪. كما أنه يدخل بنسبة 2٪ عبر التجاري وفا بنك، وبنسبة أصغر ولكن مع حضور وازن نجد فاينانس كوم، وهي شركة مملوكة من قبل الملياردير عثمان بنجلون، بنسبة 1.24٪